Tel: 1700-50-80-85

لديك استفسار! املئ تفاصيلك وسنتواصل معك بأقرب وقت

ראשי סטודנטים כותבים دون عـِنوان

دون عـِنوان

دون عـِنوان

بسم الله الرحمن الرحيم
دون عـِنـوان

بقلم الطالب : قاسم أبو شلظم .


أمعنت النظر في بيئة استحلت الحرام واستبعدت الحلال في زمان عز فيه على الإنسان أن يتمسك بدينه دين الفضيلة ودين الحق. عدت إليكم من جديد بعد غياب لأكمل مسيرتي في كتابة المقالات التي أرنو بها إلى مجتمع إسلامي سوي متربي على أرقى القيم الشرعية ومنتهي عن لذات هذه الدنيا الفانية. لن أعنون هذه المقالة بعنوان لأني بها سأجول إلى نواح مختلفة والى طرق متعددة باسلوب وبلغة سهلة وسلسلة كي لا أعيق وصول الهدف الذي ارتأيه كما حدث من قبل فاستميحكم عذرا على الإسهاب وعلى اللغة ، فإيماني بالإسهاب هو ما يدعوني إلى اتخاذ هذا الأسلوب في كتاباتي فهو من أجل البينة والبرهان والتأكيد ليس إلا. حديثي في هذا المقال سيكون مرتكزا على بعض الأمور التي يعاني منها مجتمعنا الإسلامي في الآونة الأخيرة والتي ملأت حيزا كبيرا عز علي أن أراه وأصمت.
أول مقطع اعرضه لكم هو مقطع للبلوتوث:
أعتقد أن هذا الاسم ليس غريبا علينا أجمعين فكم هي النفوس التي علقت به وأصبحت تستغله فيما لا يرضي الله ، لقد رأيت ذا بعيني وأمام ناظري في أحدى جولاتي في محيط إسلامي حينما قام احد الشباب بإرسال مقطع عبر البلوتوث لفتاة لم تكن ذا علم به فلله دره .. انه مقطع أسفني حينما رأيت الفتاة لا تعرف ما الذي يحدث ! فلذا أوجه تحذيرا لكن أيها الفتيات بعدم فتح البلوتوث الخاصة بالهاتف في مكان عام بحيث لدى البلوتوث القدرة على التقاط أي هاتف قريب دون معرفة رقمه الأمر الذي نجهله ، مما يجعل الشباب يستغلون الفرصة لنشر الفاحشة عبر البلوتوث . فأحذركم من ذا الشيء فاتقوه يا إخوتي ويا أخواتي واعلموا أن الاستغناء أحيانا عن الحلال فيه والله الصلاح فإذا خفنا الشبهات واتقيناها لن نزل بأذن الله. فلا تستغربوا هذه الكلمة البسيطة فاني أراها في ميزان الله كبيرة ولا تعجبون وتذكروا قول الله:"أفمن هذا الحديث تعجبون وتضحكون ولا تبكون وانتم سامدون"(النجم 59 -61).
المقطع الثاني اعرضه لكم وهو مشابه لسابقه:
التكنولوجيا بتطورها العظيم أزجت لنا هذه الأمور القيمة فتلاعب الشيطان بالعقول وجردها من الشيم الأصلية والعربية التقليدية والإسلامية فذا المقطع سيدور لكم عن تصوير الفتيات عبر الهواتف النقالة دون علمهن فما حساب من يفعل ذلك؟ وما جزاء من يُفعل بها ذلك ؟ إخوتي وأخواتي احذروا هذه الظواهر الفتاكة التي تخرب المجتمع وتقودة إلى وكر الفاحشة ، وتذكروا بأن كل فتاة هي ابنتنا أو زوجتنا أو اختنا فلنحافظ عليهن ولا نهتك الأستار لان عقوبة ذلك عظيمة وربي.
واختم قولي بأبيات من الشعر للإمام الشافعي يقول فيها:
اذا رمت أن تحيا سليما من الردى ودينك موفور وعرضك
صين وعيناك إن أبدت إليك معايبا فدعها وقل يا عين للناس أعين
وعاشر بمعروف وسامح من اعتدى ودافع ولكن بالتي هي أحسن
كتابتي هذه ليست للتجريح إنما لواقع لمسته وآلمني رغم إنني أفضل الحديث دائما في مسائل الحياة والموت كما عهدكم بي ، لكن ارتأيت التذكير بأسلوب عامي حاولت أن ابتعد فيه عن غريب الألفاظ .
مع رجائي ان لا أخطئ صواباً .
ملاحظة هامّة من قِبل إدارة الموقع :
جميع المقالات التي تُـنشر في هذه الزاوية ، تعبِّر عن رأي كاتِـبيها ولا تُـعبِّر عن رأي هيئة إدارة الموقع .