Tel: 1700-50-80-85

لديك استفسار! املئ تفاصيلك وسنتواصل معك بأقرب وقت

ראשי ميديا كلية بئر السبع الأهلية : نجاحات فاقت كل التوقعات

كلية بئر السبع الأهلية : نجاحات فاقت كل التوقعات

كلية بئر السبع الأهلية : نجاحات فاقت كل التوقعات

موقع بانيت وصحيفة بانوراما

 

عبر عدد من الطلاب العرب في كلية بئر السبع الأهلية عن سعادتهم من تحقيق انجازات رائعة في التحصيل العلمي وعلى مستويات عدة تحت سقف أول كلية عربية في مدينة بئر السبع. 

عوض الأعسم ( 23 سنة ) يدرس موضوع " التربية الخاصة " ، والذي حاز هذا العام على معدل 94 ، قال: " بعد أن أنهيت المرحلة الثانوية كنت قلقا على مشواري الأكاديمي، بسبب أن معظم الكليات في البلاد تشترط على المتقدمين لها الحصول على علامات عالية في امتحان البسيخومتري".
ويضيف: "ونحن نعاني كطلاب عرب، وخاصة في النقب، من هذا الموضوع بسبب عوامل عديدة تتلخص في مستوى الثانويات المتدني بكل المعايير ، وعلى جوانب عدة . ثم الميزانيات ، والدورات ".
ويستطرد: " عندما وصلت لأول مرة إلى الكلية الأهلية من أجل الاستشارة ، شعرت منذ اللحظة الأولى أنني في البيت. فكانت المعاملة التي حظيت بها مميزة وبنّاءة وموضوعية. وأدركت أنني وصلت إلى مؤسسة تعليمية مختلفة تماما عما رأيت وعرفت. فأوَّل طابع تخرج به هو أنك في معهد عربي مدرك تماما لخلفيات الطالب الثقافية، والتربوية. ويتعامل معه على أساس الاحترام ومن خلال منظومة القيم والمفاهيم التي نشأ عليها. هذه الميزة مهمة جداً في نظري، وتساعد في تأقلم الطالب بسرعة مذهلة داخل هذه الأسرة الأكاديمية العربية. وتهيئ له الأجواء اللازمة للاندفاع بقدراته وطاقاته الكامنة داخله".
وتقول الطالبة أحلام العمور من مدينة رهط، والتي تدرس موضوع الشرق الأوسط، : " كان دائما موضوع البسخومتري يقف حاجزا أمام تطلعات العديد من الطلاب العرب في الجنوب . اذ يعلم الجميع أن مدارسنا لا تهيئ طلابها بالشكل الصحيح لأجتياز هذا الامتحان. وعليه فانه يقف بمثابة حجر عثرة أمام خرجي الثانويات العربية في النقب ".
واستطردت قائلة : " أنا من الفوج الأول الذي التحق بكلية بئر السبع الأهلية ، لقد وجدت هنا كل الدعم وعلى جميع المستويات ، حيث تجد أن طاقم الكلية كله يعمل لإنجاح الطلاب واستيعابهم بالشكل الصحيح. لقد وجدت هنا أجواء شرقية من الطراز الأول. الشيء الذي ينسجم مع القيم والعادات التي يحملها الطلاب والطاقم الإداري. وتشعر هنا أنك تستطيع أن تبوح بكل شيء دون تردد أو خوف. فالجو هنا أخوي وعائلي وعربي.
واردفت قائلة : " لا شك أن التعليم هنا هو على مستوى عالي، ويليق بمستوى الجامعة. ولكن المساعدة من الإدارة والمحاضرين تذلل كل الصعاب، وتبعث على الثقة بالنفس".
وقالت فدوى النعامي (سنة ثانية أدب عبري)، : " اعتقد أن فكرة المؤسسة التعليمية العربية في النقب بهذا الحجم والأداء هي فكرة جيدة ، بل رائعة. اذ وفرت الفرص للعديد من الطلاب لكي يلتحقوا بالركب التعليمي الأكاديمي. وهي أيضا تستحق أن نقف عندها كثيراً. واعتقد جازمة أن مجتمعنا سيكتشف يوما ما أهمية وعظمة الفكرة التي قام بها الأستاذ الفاضل عدنان سعيد والطاقم الاداري.
لقد حلمت طيلة عمري أن أدرس الأدب العبري الأندلسي. ولكن كاد الحلم أن يتبدد بسبب شروط القبول التي تشترطها المؤسسات التعليمية المختلفة. ولكن بفضل الله أن جئنا في زمن كان فيه شرفاء عرب قاموا ببذل جهود جبارة وكبيرة لاستيعابنا وإعطائنا الفرصة الحقيقية للتعليم والتحصيل ".
واضافت النعامي : " إن مدارسنا والتي من المفترض أن تعمل على تخريج أجيال من الطلاب المعدين جيدا للتعليم العالي ، تفتقد للكثير من المقومات والمزايا التي تجعلها أهلاً لذلك. والأجيال المتعاقبة هي التي تدفع ثمن هذا التقصير الإداري، والمهني، والمادي، والرقابي وما إلى ذلك.. إن الكلية الأهلية في بئر السبع تحاول جاهدة معالجة هذا التدهور التعليمي في نقبنا من خلال بناء منظومة أكاديمية تعليمية تتلاءم مع الوضع الذي نشأ فيه الطالب. كما أنها تتحرى الأوضاع الاقتصادية الصعبة للعديد من الطلاب، وتسعى لإيجاد حلول لهم من خلال منح ومساعدات مختلفة. وليس عجبا . أنها حققت هذا النجاح الكبير والمميز في خلال فترة وجيزة".